كلمة العميد
فإن القلب النابض، والمحرك المنظم للعملية الأكاديمية من الناحية الفنية -عمادة القبول والتسجيل -لتشعر بالسعادة الغامرة في كل ما تقدمه للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمراجعين مما يسهل عليهم تحصيلهم، ويذهب عنهم عناء التنظيم والترتيب في القبول والتسجيل والتخريج واحتساب المعدلات وإجراء المعادلات والحركات الأكاديمية. وغير ذلك كثير من الأعمال التي تقوم بها العمادة في تنظيم متلاحق، وسعي للارتقاء مستمر، في بيئة تقنية متكاملة منذ أول يوم أسست فيه الجامعة، وما صاحب ذلك من تطوير دائم ومتتابع ومراجعات مدروسة لكل العمليات التقنية المتعلقة بالعملية الأكاديمية طلبا لتقديم الخدمة المثلى بكفاءة عالية، ووقت وجيز. مع إشراك الجميع طلابًا وأعضاء هيئة التدريس وإدارة في هذا العمل الكبير ، لتيسير المعلومات التي تساعدهم على اتخاذ القرارات الأكاديمية بشكل علمي ومدروس وسريع, كل هذا وغيره مما تقدمه العمادة وما ستسعى لتقديمه لاحقا نتيجة جهود كبرى وعمل مضن يقوم به جنود مجهولون هم منسوبي العمادة الذين حملوا على عاتقهم خدمة الجامعة وطلابها ، فواصلوا الليل بالنهار وأيام العمل بأيام الإجازات بجهد متوالي ، ومع قلة الإمكانات البشرية في العمادة ، وكثرة أعداد الطلبة الذين تجاوزوا الستين ألفا ، إلا أنهم تغلبوا على ذلك بتفانيهم وإخلاصهم ومثابرتهم التي يشهد بها كل من يرى عملهم أو يكون قريبًا من أروقة العمادة ، حتى إنهم قد تمضي الأيام لم ينعموا بجلسة استرخاء مع أسرهم ، حتى تم هذا البناء، وتوطدت قواعده ، ورسخت جذوره.. ولازال في جعبة العمادة الكثير من الأعمال التي ستسهم في تيسير الاليات وخدمة الجميع لتحقيق رؤية بلادنا الغالية 2030.